التعلم الذاتي-self study
يكرر التربويون أن التعلم عملية مستمرة تستمر من المهد إلى اللحد بخلاف التعليم الذي يتم في المؤسسات التعليمية وحدها.
وهذه هي الحقيقة التي يجب على الجميع إدراكها
فالحياة تتطور تطورًا ملحوظًا كل جزء من الثانية وعلينا أن نواكب هذا التطور قدر المستطاع كي لا نتحول إلى تماثيل بشرية لا تستطيع أن تستجيب لأي مثير من حولها ومن هنا نشأ مفهوم ((التعلم الذاتي))
وقد أدرك بعض الأفراد أهمية التعلم الذاتي منذ زمن بعيد فهناك "توماس أديسون" الذي أنار العالم بـ مصباحِه الكهربائي، و أينشتاين عبقري الفيزياء وصاحب النظرية النسبية، والإمام البخاري الذي طاف البلاد يجمع الأحاديث النبوية؛ فـ بداية تعلمه كانت ذاتيًا وأيضًا فارادي، ودافنشي، وغيرهم كثيرون
هؤلاء الذين أناروا العالم بعلومِهم وفنونهم فقط لأنهم أدركوا أهمية التعلم الذاتي و طوروا أنفسهم من خلاله.
وفي ظل الانفتاح المعلوماتي الذي نعيشه ووجود مصادر متعددة ومتوفرة للجميع مثل جوجل و خان أكاديمي أصبح من السهل تعلم الفرد ذاتيًا خاصة أن الشهادة الجامعية وحدها لا تسمن ولا تغني من جوع في سوق العمل ولا وجود إلا لمن يقوم بتطوير نفسه وتعليمها ذاتيًا خارج نطاق المؤسسات التعليمية في إطار تخصصه الدراسي وبما يخدم سوق العمل.
ومن المميزات التي ينفرد بها التعلم الذاتي أن المتعلم هو سيد الموقف يتعلم بكامل رغبته وفي الوقت الذي يريده وبالقدر الذي يناسبه كما أنه موفر في الوقت والمال ناهيك عن تخلصه من رهبة الامتحانات النظامية التي تصيب معظمنا
فالحياة تتطور تطورًا ملحوظًا كل جزء من الثانية وعلينا أن نواكب هذا التطور قدر المستطاع كي لا نتحول إلى تماثيل بشرية لا تستطيع أن تستجيب لأي مثير من حولها ومن هنا نشأ مفهوم ((التعلم الذاتي))
وقد أدرك بعض الأفراد أهمية التعلم الذاتي منذ زمن بعيد فهناك "توماس أديسون" الذي أنار العالم بـ مصباحِه الكهربائي، و أينشتاين عبقري الفيزياء وصاحب النظرية النسبية، والإمام البخاري الذي طاف البلاد يجمع الأحاديث النبوية؛ فـ بداية تعلمه كانت ذاتيًا وأيضًا فارادي، ودافنشي، وغيرهم كثيرون
هؤلاء الذين أناروا العالم بعلومِهم وفنونهم فقط لأنهم أدركوا أهمية التعلم الذاتي و طوروا أنفسهم من خلاله.
وفي ظل الانفتاح المعلوماتي الذي نعيشه ووجود مصادر متعددة ومتوفرة للجميع مثل جوجل و خان أكاديمي أصبح من السهل تعلم الفرد ذاتيًا خاصة أن الشهادة الجامعية وحدها لا تسمن ولا تغني من جوع في سوق العمل ولا وجود إلا لمن يقوم بتطوير نفسه وتعليمها ذاتيًا خارج نطاق المؤسسات التعليمية في إطار تخصصه الدراسي وبما يخدم سوق العمل.
ومن المميزات التي ينفرد بها التعلم الذاتي أن المتعلم هو سيد الموقف يتعلم بكامل رغبته وفي الوقت الذي يريده وبالقدر الذي يناسبه كما أنه موفر في الوقت والمال ناهيك عن تخلصه من رهبة الامتحانات النظامية التي تصيب معظمنا
كما يضمن تطورًا مستمرًا في المعلومات وفي التفاصيل التي يتلقاها المتعلم في ظل تعدد منصات التعلم من حولنا.
ولكن على المتعلم أن يكون حذر من فتور همته أثناء تعلمه فهمته هي الوقود الذي يحرك هذه العملية وكونه وحده المسئول عن نتائجها فعليه أن يحافظ على همته ورغبته في التعلم .
ولكن على المتعلم أن يكون حذر من فتور همته أثناء تعلمه فهمته هي الوقود الذي يحرك هذه العملية وكونه وحده المسئول عن نتائجها فعليه أن يحافظ على همته ورغبته في التعلم .
كما عليه تحديد أي المجالات الدراسة سيختار كي لا يضيع وقته في التنقل بين فروع المعرفة.
وأخيرًا عليك إدراك أن الحياة مستمرة بك أو بدونك وعليك العمل على اللحاق بها كي لا تكون مثل أصحاب الكهف تعيش في زمان والعالم من حولك في زمانِ آخر تمامًا.
والتعلم الذاتي هو بوابتك الوحيدة للحاق بتلك الحياة سريعة السير.
بقلم: أسماء رمضان
التعلم الذاتي-self study
Reviewed by Unknown
on
8:12 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات:
نحن دائما ننتظر تعليقاتكم