10 عادات تؤهلك لتصبح طالبًا متميزًا
مفتاحك لتصبح طالبًا ناجحًا هو تعلمك لكيفية دراستك بذكاءٍ أكثر، وليس بجهدٍ أكبر.
تتضح حقيقة هذا الأمر كلما نتقدم أكثر في مراحلنا الدراسية، ساعة أو اثنان من الدراسة اليومية هي في العادة كافية لك لكي تدبر حالك في المدرسة الثانوية بدرجاتٍ مرضية، ولكن عندما تصل للكلية، فلن تجد ساعات كافية في يومك لكي تُتمْ جميع دراستك فيه ما لم تعرف كيف أن تُذاكر بذكاءٍ أكبر وتعرف ما تفعله.
بعض من الطلاب قادرون على أن يتماشوا "يسايروا" مع مدارسهم بأقل مجهودٍ، وهذا هو الاستثناء المقصود. الغالبية العظمى من الطلاب الناجحين يحققوا نجاحهم بتطبيق وتطوير طرق وعادات فعالة لهم في دراستهم تيسر الأمور عليهم.
ما سنتحدث عنه هي أكثر عشر عاداتٍ قد اتفق الطلاب المتميزون على تطبيقها واتباعها، لذلك إذا كنت تريد أن تصبح طالبًا ناجحًا فلا تستسلم ولا تفقد عزيمتك، فقط اعمل على تحسين نفسك واتباع أحد هذه العادات وتطويرها في نظام مذاكرتك وستشهد ارتفاع درجاتك الدراسية تدريجيًا، وزيادة معرفتك، وستتحسن قدرتك على التعلم وتحصيل المعلومات.
- حاول ألا تراكم جميع دراستك في جلسة واحدة.
هل حدث ووجدت نفسك ساهرًا في الليل تبذل طاقة محاولًا البقاء يقظًا عن بذلها في المذاكرة؟ إذا كان كذلك، فقد حان وقت التغيير.
الطلاب الناجحون في العادة يوزعوا أعملاهم على فترات قصيرة من الزمن ونادرًا ما يحاولون أن يراكموا منها على جلسة أو اثنان للمذاكرة.
إذا كنت تريد أن تصير طالبًا ناجحًا فعليك أن تكون منظم ومُنسق في دراستك وأن تكون فترات دراستك منتظمة وقصيرة.
- حدد ميعاد مذاكرتك.
الناجحون من الطلاب يضعون جداول بأوقات محددة خلال أسبوعهم عن مواعيد مذاكرتهم وبعدها يلتزمون بجدولهم لتطبيقه.
الطلاب الذين يذاكرون بشكلٍ مُتقطع وغير منضبط، أحيانًا ما يُنجزون ويُؤدون كالطلاب الذين لديهم جدول جاهز وثابت للمذاكرة. حتى وإذا كنتم جميعًا محاصرين بدراستكم، فاتباع روتين أو جدول أسبوعي سيضمن لكم تحسين نفسكم وسيؤهلكم لتنجحوا في تعليمكم على المدى البعيد.
- ذاكر في الوقت ذاته.
ليس فقط من المهم أن تحدد متى ستذاكر، ولكن من المهم أيضًا عملك لجدول يومي ثابت حيث تذاكر في الوقت نفسه كل يومٍ من كل أسبوع، وسيكون تعلمك هو شيء اعتيادي في حياتك.
ستكون عقليًا وعاطفيًا مُهيأً لكل جلسة من جلسات مذاكرتك وستكون كل جلسة منهم أكثر نفعًا وأكثر عائدًا عليك.
إذا وَجِب عليك تغيير جدولك من حينٍ لآخر لمناسبات غير متوقعة، فلا بأس بذلك، ولكن عُد لروتينك الاعتيادي فور مرور هذا الظرف.
- كل وقت دراسي معين يجب أن يكون له هدف محدد.
ببساطة المذاكرة بدون هدف غير فعالة.
عليك أن تعرف تحديدًا ماعليك تحقيقه خلال كل وقت مذاكرة، قبل بدايتك للمذاكرة، قُم بوضع هدف لمذاكرتك والذي يعمل على تدعيم هدفك من التعليم الأكاديمي ككلٍ كمثال: (حفظ 30 كلمة لكي تصبح لامعًاوناجحًا في امتحان اللغة الأسبانية القادم).
- لا تؤجل جلستك الدراسية أبدًا "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد".
من السهل جدًا والشائع بأن تؤجل جلستك الدراسية بسبب نقصٍ في اهتمامك بالمادة، بسبب أن يكون وراءك أشياء أخرى عليك إنجازها، أو فقط بسبب أن الواجب ليس سهلًا.
الطلبة الناجحون لا يؤجلوا من دراستهم. إذا قمت بتأجيل جلستك الدراسية، فستكون دراستك أقل فاعلية بكثير ومن الممكن ألا تكون قادرًا على إتمام وإنجاز كل ما تريده.
الـتأجيل يؤدي أيضًا للاندفاع والاستعجال، وهما السبب الأول في وقوع الشخص في الأخطاء.
- ابدأ بالمادة الأصعب في البداية.
حيث أن المادة أو الفرض الأصعب سيتطلب مجهودًا وطاقة ذهنية أكبر، فعليك البداية به أفضل، وبمجرد انتهائك من عملك الأكثر صعوبة، سيكون من السهل جدًا عليك إتمامك لباقي أعمالك.
صدق أو لا تصدق، أن تبدأ بالمادة الأصعب سيحسن بشكلٍ كبير من العائد الدراسي لديك وتحصيلك لما تدرسه، وأدائك الأكاديمي.
- دائمًا راجع على ملاحظاتك قبل البدء في فروضك.
احرص دائمًا على أخذك لملاحظات جيدة في الفصل، قبل أن تبدأ كل جلسة دراسية، وقبل أن تبدأ فرض معين، قم بمراجعة ملاحظاتك تلك بعناية لكي تتأكد من مقدرتك على إتمام هذا الفرض على أكمل وجه ممكن.
مراجعة ملاحظاتك قبل كل مرة تذاكر بها سيساعدك على تذكر أمور مهمة في المادة قد درستها على مدار اليوم الدراسي، واحرص على أن تكون دراستك موجهة وفعالة.
- احرص على ألا تكون ملهيًا أو مشتتًا أثناء دراستك.
يُشتت الجميع بشيء ما، لربما هو التلفاز، أوعائلتك. بعض الناس يدرسون بشكلٍ أفضل بوجود القليل من الضوضاء حولهم.
عندما تفقد تركيزك أثناء المذاكرة فأنت تفقد حبل أفكارك، ولن تصبح قادرًا على التركيز، وهما الاثنان سيؤديان إلى مذاكرة غير فعالة إطلاقًا. قبل أن تبدأ في المذاكرة قُم بإيجاد مكانٍ بحيث لن تتضايق أو تتشتت به. عند بعض الناس أفضل مكان هو المكتبة حيث الهدوء والراحة، وللبعض الآخر في منطقة عامة حيث يكون هناك بعضٌ من الضوضاء المحيطة.
- سَخِر المذاكرة الجماعية بطريقة فعالة.
هل سمعت من قبل عن مثل "رأيانٍ خيرٌ من رأيٍ واحد"؟ حسنًا، هذا يمكن أن يكون حقيقيًا خصوصًا عندما يكون عن الدراسة.
العمل في مجموعات يمكنك من:الحصول على المساعدة من الآخرين عندما تعافر لفهم فكرةٍ معينة، إنجاز فروضك بشكلٍ أسرع، دَرِس للآخرين حيث أن مساعدتك للطلبة الآخرين سيساعدك على فهم المادة أكثر وإقبالك عليها، وعلى الرغم من كل ذلك فالمجموعات الدراسية من الممكن أن تكون غير فعالة وغير مثمرة على الإطلاق ما لم تكن مُهيأة جيدًا ويكون أعضاؤها منظمين وجاهزين.
الطلبة الناجحون يستغلون المجموعات الدراسية بطريقة فعالة ومثمرة.
10- راجع على دفاترك وملاحظاتك، وواجبك المدرسي وباقي أغراضك الدراسية خلال عطلة الإسبوع.
الطلبة الناجحون يراجعون ما قد درسوه خلال الإسبوع في عطلة نهاية الإسبوع. بهذه الطريقة يكونون جاهزين ليستمروا في تعلمهم لمبادئٍ وأفكارٍ جديدة والتي تكون مبنية على دروسٍ ومعلوماتٍ قد مضت.
نحن واثقون من أنك إذا قد اتبعت ما قد ذٌكر من عاداتٍ فيما قد سبق ذكره، فإنك ستشهد تطورًا عظيمًا لنجاحك الأكاديمي والدراسي.
10 عادات تؤهلك لتصبح طالبًا متميزًا
Reviewed by Unknown
on
11:58 ص
Rating:
Reviewed by Unknown
on
11:58 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات:
نحن دائما ننتظر تعليقاتكم