تمارين الواجب المنزلي لإدارة الوقت
هل تجد نفسك تهرع إلى إكمال واجبك المنزلي في اللحظة الأخيرة؟
هل دائمًا ما تبدأ في عمل واجبك المنزلي عندما يُفترض بك أن تنام؟
ربما يكمن جذر هذه المشكلة العامة في إدارة الوقت.
سيساعدك هذا التمرين السهل على تحديد المهام أو العادات التي تسرق الوقت من دراستك وسيساعدك على تنمية عادات واجبات منزلية صحية أكثر.
تتبُّع وقتك:
أول هدف من هذا التمرين هو جعلك تفكر في كيفية قضاء وقتك. فعلى سبيل المثال، كم من الوقت تعتقد أنك تستغرق في استخدام الهاتف أسبوعيًا؟ ربما تفاجئك الحقيقة!
أولًا، ضع قائمة بالأنشطة الشائعة المستهلكة للوقت:
التحدُث عبر الهاتف
الأكل
أخذ قيلولة
الاستماع إلى الموسيقى، التسكع
مشاهدة التلفزيون
لعب الألعاب/ تصفح الويب
قضاء الوقت مع العائلة
بعد ذلك، دوّن باختصار الوقت المتوقع لكل منها. سجل كم الوقت الذي تعتقد أنك تكرِسه لكل من هذه الأنشطة في اليوم أو في الأسبوع.
ارسم رسمًا بيانيًا:
باستخدام قائمتك للأنشطة، اصنع رسمًا بيانيًا بخمسة أعمدة.
احتفظ بهذا الرسم البياني في متناول يدك في كل الأوقات وتتبع كل الوقت الذي تقضيه في كل نشاط. سيكون هذا صعبًا في بعض الأحيان بما أنك ربما تقضي الكثير من الوقت متنقلًا بسرعة من نشاط إلى آخر أو القيام بهما معًا.
على سبيل المثال، ربما تشاهد التلفزيون وتأكل في الوقت ذاته. فقط سجل النشاط كنشاط واحد منهما. هذا تمرين، ليس عقابًا ولا مشروعًا علميًا.
فلا تضغط على نفسك!
قوّم:
ما إن تتبعت وقتك لمدة أسبوع أو نحو ذلك، ألقِ نظرة على رسمك البياني. ما وجه المقارنة بين أوقاتك الفعلية وأوقاتك المتوقعة؟
إذا كنت كمعظم الناس، ربما تصدمك رؤية كم من الوقت تمضيه في فعل الأشياء غير المثمرة.
هل يأتي وقت الواجب المنزلي في المقام الأخير؟
أم وقت العائلة؟
إذا كان الأمر كذلك، فأنت طبيعي. في الحقيقة، هناك الكثير من الأشياء التي ينبغي أن تستغرق وقتًا أكثر من الواجب المنزلي. ولكن بالتأكيد هناك بعض المناطق التي يمكنك تحديدها أيضًا. هل تقضي أربع ساعات في الليلة في مشاهدة التلفزيون؟ أم تلعب ألعاب الفيديو؟
بالتأكيد أنت تستحق وقت فراغك. ولكن ليكون لديك حياة صحية مثمرة، ينبغي أن يكون لديك توازن جيد بين وقت العائلة ووقت الواجب المنزلي ووقت الفراغ.
ضع أهدافًا جديدة:
عندما تتعقب وقتك، قد تجد أنك تقضي بعض الوقت في أشياء لا يمكنك تصنيفها. سواءً كنا نجلس في الـ"bus" محدقين في النافذة، أو ننتظر في صف للحصول على تذكرة، أو نجلس على طاولة المطبخ محدقين في النافذة، جميعنا نقضي الوقت في فعل لا شيء.
استعرض رسم الأنشطة الخاص بك وقرر المناطق التي يمكنك استهدافها لبدء التحسين. بعد ذلك، ابدأ العملية من جديد بقائمة جديدة.
اصنع توقعات وقت جديدة لكل مهمة أو نشاط. ضع أهدافًا لنفسك، معطيًا المزيد من الوقت للواجب المنزلي ووقتًا أقل لإحدى نقاط ضعفك، كالتلفزيون أو الألعاب.
ستعرف قريبًا أن مجرد فعل التفكير في كيفية قضاء وقتك سيجلب التغيير في عاداتك!
اقتراحات للنجاح:
لا تعمل وحدك. بعضنا يحتاج إلى المساندة للالتزام بشيء ما. منافسة صغيرة مع صديقٍ لك دائمًا ما تجعل الأشياء أكثر متعة. اعمل مع صديق، وقارن الملاحظات والقوائم والرسوم البيانية اصنع منها لعبة.
أشرِك والدك، أشرِك والدتك أو والدك واجعلهم يتتبعون الوقت الذي يضيعونه. ألا يمكن أن يكون هذا ممتعًا!
تفاوض على نظام مكافأة. سواءً كنت تعمل مع صديق أو أب، ضع نظامًا لمكافأة
نفسك مقابل الإنجاز. إن كنت تعمل مع صديق، يمكن أن تتفقا على توفير الغداء أو العشاء للفائز في توفير الوقت كل أسبوع.
وإن كنت تعمل مع أب، يمكنكما التفاوض على حظر ممتد على كل دقيقة زائدة كرّستها تجاه الواجب المنزلي. ربما يمكنكما حتى تبديل الدقائق بالجنيهات. الاحتمالات بلا نهاية!
نظم حفلًا مقابل الوصول لهدف ما. حتى وإن كنت تعمل منفردًا، يمكنك أن تعِد نفسك بحفل كمكافأة مقابل الوصول لهدف معين.
اجعله مشروع الفصل. قد يكون هذا مشروعًا رائعًا لفصل بأكمله. يمكن للمعلّم أو قائد المجموعة متابعة الإنجاز برسم بياني. وعندما يصل الفصل لهدف ما -كمجموعة- فإنه وقت الحفل!
المصدر: https://goo.gl/gMPHy1
بقلم :سها الوكيل
تمارين الواجب المنزلي لإدارة الوقت
Reviewed by Unknown
on
11:44 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات:
نحن دائما ننتظر تعليقاتكم