الحُلم ؛ أوَتدري ما الحُلم يا رفيق ؟؟
الحُلم ؛ أوَتدري ما الحُلم يا رفيق ؟؟
الحُلم سِراجٌ نُضيء به عتمة الطريق ، الحُلم نجْمٌ ساطعٌ في سماءِ دُنيانا ، الحُلم هو شعاع النور في آخر النفق ، الحُلم بهجة تحقُقِهِ ودمعة فرحٍ لحظة الوصول .
سمعناها كثيراً : لا يأس مع الحياة .. أضِف إليها يا صديقي : ولا حياة بلا حُلم .
حُلمك هو تجسيد ذاتك ومعتقداتك ومبادئك وأفكارك .
أهدافنا التي نسعى لتحقيقها دائماً يدفعنا نحوها الحُلم . يحيي بدواخلنا الأمل والتفاؤل
والإصرار على السير ويحثّنا ألّا نقف .
ولكن هل ما تسعى إليه حقاً هو حُلمك الذي تريد ؟
هل أنت متيقن حقا أن هذا هو حلمك لا حلم غيرك ؟؟
هل تعي خطوات تحقيق حلمك وتسير على دربها جيدا ؟..
حسنا أيا كانت الإجابة تأكد : لا حلم بلا حالم
تمثل حلمك أنت ، حلم يمثل كيانك تدرك جيدا أنك ولو بعد مئة عام متى ألقيت نظرة على ماضيك ستمتليء فخرا وتقسم أنه لو أعيد الزمان لأعدت السعي للحلم ولن تيأس أبدا ..
لا تدع مساحة للندم في مستقبلك .. اسع منذ الآن أن تمحو كل " لو " من الممكن أن تقال .
قبل أن تحلم تفكر جيدا لماذا الحلم ولماذا أنا له .
حينها فقط ستدرك أنك تسير لتحقيق سعادتك حتى وإن صاحب المسير مشقةً حتى الوصول .
ولكن احذر ثمّ احذر ثمّ احذر ، ثلاثاً ، أن تخبو شمعة حُلمك قبل أن يصبح واقعاً ، لا تحرم حياتك لذّة الحُلم أبداً. عدّد أحلامك وأهدافك : حُلم لعلمك وعملك ، حُلم لإنجازاتك وغاياتك ، حُلم لدنياك وشخصيتك وغاية لآخرتك ؛ حتى وإن تكاسلت عن إحداها يوماً ستجد البقية تدفعك وترفع عنك اليأس حتى تعود .
كلنا نضعف ويتمكن منّا اليأس والإحباط ولكن لن نصل حتى ننفض غبار اليأس عنّا . وتأكد أن خالقك الذي أودع بذرة الحُلم بداخلك لن يُضيع أجرك ما دمت تحسن عملاً .
ثِق دائماً أنك ستصل ما دمت على الدرب واضعاً حُلمك وهدفك نُصب عينيك وتذكر : ما تأخّر من بدأ .
فقط ناضل واشدُد العزم فقط ،
قِف على ناصية الحُلم وقاتل ..
ننتظر تعليقاتكم ومشاركتكم :)
الحُلم ؛ أوَتدري ما الحُلم يا رفيق ؟؟
Reviewed by Unknown
on
1:22 م
Rating:

ليست هناك تعليقات:
نحن دائما ننتظر تعليقاتكم