كيف للذاكرة والتركيز والتعليم الجيد أن يعملوا معا على مساعدة الطلاب في التعلم

كل شخص لديه نظرية عن كيفية تحسين التعليم العام ; اما تنمية مهنية أفضل للمعلمين، والمزيد من المال، والمناهج الدراسية تكون بشكل أفضل ، و حوافز المعلمين ، والتكنولوجيا . 
ولم يهتم احد بتعليم الطلاب كيف يتعلمون على الرغم من انه اذا تم تعليم الطلاب كيف يتعلمون فسيصبح لدي المعلمين وقتا أقل للانتهاء من تدريس المناهج .

يقول علماء الأعصاب انه يوجد لدينا الكثير لنتعلمه حول كيفية تعلم الدماغ البشري و ليس هناك إنكار ان الإنترنت موردا مذهلا لتوسيع التعلم ولكنه مصدر من مصادر التشتيت بالنسبة للطلاب ; فإنه من السهل أن يشتت انتباهه ويضيع الوقت و يجعل الطالب كسول ويضعف ذاكرته علي حفظ المعلومات،فيكون من الصعب علي الدماغ اكتساب معارف ومهارات جديدة ويجعل الدماغ يستغرق وقتا اطول لمعالجة المعلومات الجديدة .

وكذلك ايضا مباراة كرة القدم أو الهاتف في يد الطالب من مصادر التشتيت التى تضعف من قدرته علي استقبال المعلومات 

إن تعليم الطلاب التركيز يكون جزءا أساسيا لتعليم الطلاب كيف يتعلمون بطريقه صحيحه ،وتعليمهم كيفيه استخدام الذاكره بطريقه صحيحه عن طريق استخدام الاجزاء الخاصه بالصور والالوان واستخدام المخططات التى تساعد علي ثبات المعلومات وسهوله استدعاء الافكار عند الحاجه اليها
إن ثقة الطالب في نفسه لها تأثير كبير على كل شيء يفعله تقريبا كممارسة الأنشطة و مواجهة التحديات و التفاعل مع الأخرين .

الدماغ البشري هو أحد أكثر الأدوات غموضا  وقوة في العالم المعاصر. هذا الجهاز السحري يفسر الواقع من خلال نقاط الاشتباك العصبي والخلايا العصبية، ومن خلال  تشكيل الأفكار الذاتية، والصفات، والذكريات و غير ذلك مما  يبني هويتنا.

و باستخدام ما يفوق  العشرين  بالمئة من الطاقة التي نستهلكها ، فإن دماغنا يعمل دائما و يتغير دائما . ونحن ننمو، والاتصالات بين مناطق الدماغ تعزز بعضها البعض، وذاكرتنا تتم تنميتها و تقويتها ، حتى سن معينة  يحدث فيها _ إما بشكل طبيعي، من خلال "الهجر و عدم الاستخدام "، أو من خلال أمراض _ فقدان الذاكرة مثل مرض الزهايمر حيث نبدأ في فقدان السيطرة على ما لدينا من ذكريات.
ولكننا بالضرورة لا ننسي  الفترة الوجيزة التي مررنا بها خلال حياتنا  ,  إلا  حين يموت الدماغ في نهاية المطاف

 و ها هنا  ثلاث طرق تمكنك من تحسين الذاكرة الخاصة بك  عن طريق تغيير نمط الحياة كالتالي : 

-أولا : الوعي الذاتي  : 

و ذلك بفهم كيف يقوم الدماغ بالاحتفاظ بالمعلومات و الذكريات مما يعزز وظيفة الذاكرة , ففهم كيف يعمل دماغك سيساعدك في تلقي المعلومات و الأفكار بشكل فعال  ,  و ذلك  بتلقي المعلومات  بالمستقبلات العصبية الحسية كالعين و الأذن و غير ذلك مما تدرك به ما حولك  و ترجمته  و تخزينه  لمعلومات  في الذاكرة . 
.

- ثانيا : تقليل الضغط العصبي : 

حيث إن الإفراط في الضغط العصبي له دور بارز فى الحاق الضرر بعملية التذكر  . 
.

- ثالثا : النظام الغذائي السليم و التمارين الرياضية : 

فقد تبين أن ممارسة الرياضة و اتباع نظام غذائي سليم   يحسن الأداء المعرفي  واسترجاع وحفظ المعلومات .